كتاب الموطا
أول الكتب التي صنفت في علم الحديث عند المسلمين جمعه مالك بن أنس من أحاديث رسول الله, و بعض الأثار عن الصحابة و التابعين م جميعا. جمع فيه بين الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع وما استنبطه هو من فقه من تلك الأحاديث .
كتاب الصلاة، كتاب الجنائز، كتاالزكاة مب نها باب زكاة الميراث و باب صدقة الخلطاء ، كتاب الصيام، كتاب الاعتكاف، كتاب الحج منها باب صلاة المقيم بمكة ومنى و باب جامع الفدية و باب أمر الصيد في الحرم ، كتاب الجهاد، كتاب النذوروالايمان، كتاب الضحايا، كتاب الذبائح، كتاب الصيد، كتاب العقيقة، كتاب الفرائض، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الرضاع، كتاب البيوع منها باب بيع اللحم باللحم و باب جامع بيع الثمر ، كتاب القراض، كتاب المساقاة، كتاب كراء الارض، كتاب الشفعة، كتاب الاقضية، كتاب العتاقة والولاء، كتاب المكاتب، كتاب المدبرمنها باب الوصية في التدبير و باب ما جاء في جراح أم الولد ، كتاب الحدود، كتاب الاشربة، كتاب العقود، كتاب القسامة، كتاب الجامع.
أقوال العلماء عن الموطأ
قال الإمام الشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك، وفي رواية أكثر صوابا وفي رواية أنفع. و هذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.
قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، و عليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي.